زيت الزيتون

زيت الزيتون وأنواعه:

زيت الزيتون البكر: وهو الزيت المستخلص من ثمار الزيتون بطرق طبيعية فقط، وتحت ظروف حرارية مناسبة لا تؤثر على صفاته.

كما يصنف الزيت بناء على عدة خصائص هي:

اللون، المظهر، الشفافية، (الكثافة، الرائحة، الطعم).

وهذا الزيت يصنف إلى نوعين أساسيين:

الأول هو الزيت الناتج من العصرة الأولى لبداية إثمار الزيتون الطازجة ويسمى زيت الزيتون البكر الممتاز اكسترا سوبر فيرجين .
ويعتبر أفضل أنواع الزيوت، ويتميز بطعمه ورائحته الخارقين للعادة، ودرجة حموضته لا تتجاوز 0.03 الى 0.08.
الثاني: زيت الزيتون البكر النقي و يعتبر بأنه أقل جودة من البكر الممتاز، ويتميز بطعمه المقبول، وتبلغ درجة حموضته ما بين 1-1.5 درجة.
الثالث : الزيت البكر النصف نقي: يمنع تعليب هذا النوع إلا في الحالات المخصصة للاستخدام الخارجي ، وتبلغ درجة حموضته ما بين 1.5-3 درجات.
الرابع :فهو زيت تفل الزيتون، المستخلص من بقايا عصر ثمار الزيتون

ويسمى الزيت المكرر وهو زيت زيتون بكر، ولكن بدرجة حموضة عالية، ويمكن تكريره باستخدام طرق كيميائية، مما يؤدي إلى فقدان الزيت خصائصه الطبيعية ومواصفاته الأصلية ومن دون لون ورائحة وطعم وهذا يستخدم لصناعة الصابون.

النكهات الإيجابية لزيت الزيتون:

نكهة الغلال fruit : تؤتى بفضل سلامة حبات الزيتون الطازجة الخضراء أو الناضجة
المرارة amer : طعم عصارة الزيتون الأخضر أو مهيأة للاخضرار.
حار piquant : إحساس بوخز في الحلق وهو من مميزات الزيتون في بداية الموسم خاصة من الحبات الخضراء

استخدامات شجرة الزيتون:

وتعتبر شجرة الزيتون من أكثر الأشجار استخداماً حول العالم، حيث تستخدم في الغذاء ، والدواء، والطاقة، وصناعة الصابون، وفي الزينة وصناعة الأثاث.

وللزيتون أهمية كبيرة، حيث يستخرج منه زيت الزيتون، كما يستخدم مباشرةً في المأكولات والطهي، كما يمكن تعليب الثمار الخضراء، وتركها

حتى تنضج عن طريق غمر الزيتون بالماء المملح كزيتون مائدة ، وإضافة الأعشاب ذات الروائح الزكية إليه لمنحه الطعم اللذيذ.